أورنج تونس وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لبلدان المغرب العربي يوقعان على اتفاقية شراكة

 
منذ 7 سنوات حرصت أورنج تونس على وضع التكنولوجيا الرقمية – التي تمثّل محورا أساسيا لنشاطها – في خدمة التنمية المستدامة باعتبارها تمثّل جزءا مهمّا في استراتيجية المشغل المسؤول والمتضامن.
ويتمثّل أحد التوجهات والمحاور الرئيسية لهذه الاستراتيجية في دعم التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء والفتيات وتعزيز قدراتهن على بعث المشاريع ورياد الأعمال من خلال وبالاعتماد على التكنولوجيا الرقمية.
ويؤكد هذا الإلتزام مدى حرص أورنج تونس على احترامها والتزامها في السنوات الأخيرة بالاتفاق العالمي للأمم المتحدة والمبادئ الأساسية لتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا.
وتولي أورنج تونس مكانة هامّة خاصّة في مجال تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، وهي آلية مهمة للتنمية المستدامة الشاملة والمشتركة.
وباعتبار أنها تعدّ فرعا تابعا لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، تتمثل مهمة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في القضاء على جميع أشكال العنف والتمييز ضدّ النساء والفتيات ودعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا.
 
كما يعمل مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس على تعزيز وتسريع وتيرة التقدم في مجال المساواة بين الجنسين والنهوض بحقوق المرأة تماشيا مع الأولويات الوطنية.
وتتشارك كلّ من أورنج تونس وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نفس الرؤى والتوجهات من خلال دعم التعاون الثنائي بين الطرفين الذي انطلق منذ سنة 2015، وكذلك في اطار الحملة الدولية « 16 يوم من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة » التي تمتدّ فعالياتها من يوم 25 نوفمبر إلى غاية 10 ديسمبر 2017.
وفي هذا الإطار تمّ يوم الاربعاء 21 نوفمبر 2017 التوقيع على اتفاقية الشراكة بين أورنج تونس ممثلة بـالسيّدة أسماء النيفر مديرة العلاقات الخارجية والمسؤولة عن برامج الابتكار ودعم استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لأورنج تونس والسيّدة ليلى الرويحي عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب العربي وممثلة الهيئة لبلدان المغرب العربي والسيّدة هالة السخيريالمسؤولة عن البرنامج الوطني بمكتب الهيئة بتونس.
وتشمل محاور اتفاقية الشراكة على :
    دعم تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا خاصّة في المناطق الريفية من خلال برنامج « البيوت الرقمية » لمؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange .
        القيام بحملات تحسيسية لزيادة الوعي بجميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات سواء بالنسبة لموظفي أورنج تونس أو للعموم.
        دعم المشاريع التكنولوجية التي تضمن تحسين الظروف المعيشية للمرأة التونسية.
        تعزيز المساواة بين الجنسين خصوصا بالشركات والمؤسسات الخاصّة.
للتذكير وللسنة الثالثة على التوالي ستدعم أورنج تونس حملة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات والتي تنطلق يوم 25 نوفمبر في اطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وستساهم أورنج تونس في دعم الحملات التحسيسية عبر خدمة الرسائل القصيرة (SMS) للعاملين فيها وحرفائها وتنظيم دورات وحملات توعوية داخليا يؤمنها وينشطها خبراء من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة إضافة نشر لافتات توعوية على شبكة الإنترنت حول المواضيع المتعلقة بالمرأة على المواقع الإخبارية الإلكترونية لمختلف شركاء وسائل الاعلام  إلى جانب تشريك الشباب في الحوار والتفاعل على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال مسابقات حول هذا الموضوع.
ويأمل الشريكان بفضل هذا التعاون المثمر والمستدام إلى مزيد التعبئة الشاملة والهادفة بهدف مزيد دعم وتعزيز حقوق المرأة في تونس.

 بلاغ صحفي