المالية/ تونس باي تقتني 70 % من رأسمال المدرسة البريطانية الدولية في تونس GFH مجموعة

 أعلنت اليوم  كل من مجموعة GFH  المالية و تونس باي (خليج تونس) عن اقتناء المدرسة البريطانية الدولية بتونس عبر منصتها التعليمية « بريتس التعليمية المملوكة بالكامل للمجموعة وذلك في اطار توسع المجموعة في السوق التونسية، حيث تعتبر GFH  المالية المستثمر الرئيسي في مشروع خليج تونس (تونس باي).   
المركب التعليمي الثاني الأكثر تطورا ضمن المشروع الفخم « تونس باي »
وستمكن عملية الاقتناء مجموعة GFH  من السيطرة على  70%  من راسمال هذه المدرسة الرائدة وسوف تدعم برامج وخطط المجموعة لإنشاء فرع آخر للمدرسة في مشروع « تونس باي » الذي تتواصل اشغاله بخطى حثيثة. ويأتي هذا في اطار دعم المنطقة السكنية للمشروع لتكون متكاملة وذلك بتركيز جميع الخدمات والمرافق الممكنة لحياة ممتعة ورائقة على غرار ما هو موجود في المدن العالمية الكبرى. وفي هذا الاطار يندرج مشروع انشاء  فرع ثاني للمدرسة بمشروع تونس باي فائقة الجودة والتي ستتوفر كذلك على مبيتات لايواء الطلبة من التونسيين والاجانب.
وقد تأسست المدرسة البريطانية الدولية بتونس في شهر سبتمبر 2012، وتعتبر أول مؤسسة تعليمية بريطانية في البلاد تعمل وفق نظام التعليم البريطاني وتوفر خدماتها التعليمية للتلاميذ في مختلف المستويات من الحضانة الى الابتدائي وصولا الى الثانوي. كما تقوم المدرسة البريطانية الدولية في تونس بتدريس البرامج الوطنية المعتمد في المدارس الانقليزية وويلز إضافة إلى تقديم برامج ملتزمة، ملهمة ومتكاملة للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 سنة.

وتخضع المدرسة لسلطة ورقابة الحكومة البريطانية وهي معتمدة من قبل بريتيش سكولز أوفرسيز (BSO)، وهو مكتب حكومي المكلف بمراقبة المؤسسات التربوية في المملكة المتحدة والمدارس البريطانية المتواجدة بالخارج، ومعتمدة كذلك من قبل المجلس البريطاني للمدارس الدولية (COBIS) ومؤسسة كامبريدج لتقييم التعليم الدولي، وهوما يضع المدرسة البريطانية الدولية في تونس ضمن المدارس البريطانية الأعلى تصنيفاً في الخارج.
الامضاء بين مريم ميلاد مؤسسة المدرسة البريطانية الدولية بتونس وزياد الجويني الرئيس التنفيذي لشركة « تونس باي »
وعلى اثر توقيع الطرفين على عملية التفويت، ذكر السيد زياد الجويني الرئيس التنفيذي لشركة تونس باي: « يعد هذا المشروع استثمارا هاما جديدا  لمجموعة GFH  في السوق التونسية والتي تواصل عملية تطوير مشروعها الرائد والعصري صلب « تونس باي ». ومن بين ابرز اهداف هذا المشروع هو جذب شركاء من أعلى مستوى عالمي للتطوير وإعطاء قيمة مضافة للمنطقة بما في ذلك إنشاء مرافق تعليمية على أعلى مستوى. وبفضل هذا الاستثمار، تم استقدام أول شريك هام ومن الحجم الكبير لهذا المشروع عبر مساهمته في بناء مدرسة دولية ضمن المشروع الذي يضم مرافق أخرى متميزة منها التجارية، السكنية والترفيهية من اعلى درجات الجودة تم توفيرها لخدمة المقيمين والمستأجرين والزوار. ونتطلع إلى البدء في اقرب وقت في بناء المدرسة وتطوير مركب تعليمي عصري في منطقة تونس باي. » 
من جانبها، أضافت السيدة مريم ميلاد، مؤسسة المدرسة البريطانية الدولية في تونس، « نحن فخورون بان يكون « بريتس التعليمية شريكنا الجديد. ففي ظرف 10 سنوات تقريبا، تمكنّا من اقامة مدرسة ومجموعة تعليمية مثالية تأسست على أساس التجديد واعتماد أعلى المعايير العالمية. وبالتوازي مع تقدمنا في اهدافنا، فإننا نتطلع كذلك الى تدعيم هذه المقومات والبناء عليها لضمان توفر كافة الموارد والدعم اللازمين للمدرسة ولتلامذتنا من اجل تعزيز معارفهم ومكتسباتهم وتحرير طاقاتهم الكامنة وتعزيزها لأقصى درجة. وتعتبر تجربة بريتس وسجلها الحافل في بعث وانشاء مدارس هامة وذات قيمة مضافة ، شاملة لمراحل التعليم الثلاث، عبر دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تجربة استثنائية، ونأمل في الاستفادة من خبرتهم ومشاركتهم كشريك في السنوات القادمة. »
محمد خليل